البرنامج

الخلفية والمنهجية

تعمل المؤسسة على نقل المعرفة في المناطق الحساسة في مجال إدارة شؤون الدول وذلك من خلال برنامج واسع النطاق يتألف من وحدات عديدة. ويعمد هذا البرنامج إلى منح الدول الوسائل اللازمة لتمكين المتخصصين وصانعي القرار من أبناء تلك الدولة من اكتساب وتطبيق المعرفة الصالحة للتطبيق العملي، وذلك استناداً إلى أفضل الممارسات العالمية. تتألف وحدات المنمومة في كافة مجالاته القائمة بذاتها من البرامج الآتية:

 

(أالتعليم العام لعامة السكان والذي يتم نقله عبر كافة وسائلالإعلام (التليفزيون والراديو والصحافة والإنترنت).
(ببناء الإمكانيات للمحترفين المهنيين والقادة السياسيين.
(ج) البنية التحتية للدولةبما في ذلك التشريعات الملائمة والتنظيم الإداري واللوائح الإرشادية التنظيمية والتنفيذية للهيئات الإشرافية والمؤسسات المالية والعاملين في أسواق رأس المال وجهاز القضاء.
(دضمان نجاح تنفيذ العمليات بأفضل معايير الجودة في كافة أوجه الأسواق المالية والرأسمالية.

تشتمل كافة الوحدات التركيبية على توجيهات تطبيقية مفصلة مما يلقي على عاتق الفرق والأفراد المفوضين بمهام التطبيق قدراً عالياً من المسؤولية والمحاسبة. يتيح هذا البرنامج للمؤسسة فرصة الجمع بين التفوق الأكاديمي مع تنفيذ المعرفة التطبيقية لصالح التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والرفاهية. 

فرق وطنية لنقل المعرفة

يجري انتقال المعرفة الواردة في الوحدات التعليمية للبرنامج داخل إمارة ليشتنشتاين عبر دورات تدريبية مكثفة لممثلين يتم انتقاؤهم من الدول التي تستصدر تراخيص للبرنامج من المؤسسة. ويضم هؤلاء الممثلون قادة حاليين ومستقبليين وكبار المسؤولين من كافة جوانب  عملية ترشيد إدارة الدول، كممثلي الحكومات والمجالس النيابية والقضاة والمحامين والاقتصاديين وأعضاء الجهات الرقابية وأساتذة كافة المراحل الأكاديمية والصحفيين والخبراء في علم النفس وغيرهم من الفئات المهنية المتخصصة. ويتم انتقاء هؤلاء الممثلين على أساس أقدميتهم في المناصب وقدرتهم على تطبيق الوحدات المناسبة لقدراتهم، فضلاً عن توسيع نطاق قاعدة المعرفة في بلادهم في إطار الجهود الاستراتيجية "لتأهيل القائمين على التدريب".

مركز تدريب المؤسسة

تتم مرحلة التدريب الأولية على مدى أسبوع تقريباً في مركز التدريب التابع للمؤسسة في فادوتس. ولعل السبب وراء قصر زمن البرنامج  نسبيًا يعود إلى المنهجية الخاصة للبرنامج والتي لا تركز فقط على نشر النواتج الأساسية للبرنامج (مثل النصوص التلفزيونية والإذاعية الموجهة لبرنامج التعليم العام أو القوانين والتشريعات النموذجية أو إرشادات الرقابة الواجبة والاستبيانات)، وإنما تشتمل أيضًا على كافة الوسائل الضرورية لضمان نقل هذه المعرفة واستيعابها وتطبيقها ونشرها. 

وبهذا الخصوص، لا يكتسب المشاركون في الدورة التدريبية الأولية في مركز تدريب المؤسسة بفادوتس المعرفة الواسعة اللازمة لمخاطبة الحاجات التنموية في بلادهم  فحسب، بل إنهم يحصلون كذلك على الأدوات التي تضمن:
(أ) تطويع وحدات البرنامج وتطبيقها على الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في بلادهم. 
(ب) استمرار توسيع دائرة الكوادر المهرة وصناع القرار في أوطانهم، وذلك من خلال برامج وجداول التدريب المنظمة التي غالبًا ما تتم في إطار مركز التفوق والتعليم
ويقدم فريق العاملين في المؤسسة النصح والإرشاد لهذه المجموعة الأولية من ممثلي الدول خلال تطويع وتنفيذ وحدات البرنامج التطبيقية طوال فترة سريان الترخيص. 

وحدات البرنامج الجديد

 لقد طورت المؤسسة من برنامجها السابق وذلك بالتركيز على المعرفة المالية والتنمية الاقتصادية، بما في ذلك الإشراف على أسواق رأس المال وتطويرها، وقد ثبت ما لهذا الأمر من أهمية خلال العقد المنصرم من خلال العديد من المبادرات الناجحة. ستتضمن وحدات البرنامج الجديدة تدريجياً مزايا أخرى هامة فى مجال ترشيد إدارة الدول كالضرائب وتنظيم الملكية وتسجيلها ونظام التعليم ونظام القضاء الجنائي وقطاع الصحة وتقرير المصير السياسي.

 

اضغط هنا لتحميل عرض منهاج العمل.